فرضت مديرية المياه ببريده السرية حول موضوع النفايات المشعة الناتجة عن رمال مرشحات محطة تنقية المياة بالقصيم(شرق بريدة) وضربت طوقا جداريا على الرمال المحيطة بمحطة التنقية اذ تم اكتشاف احتواءها على اشعاعات خطيرة تعرض حياة الناس للخطر..
وكان ولي العهد الامين صاحب السمو الملكي الامير سلطان بن عبد العزيز قد ابرق لوزير المياه والكهرباء بتاريخ 10-7-1428بشأن قضية الرمال المشعة الناتجة عن رمال مرشحات محطة تنقية المياه بالقصيم معتبرا ان وزارة المياه لم تلتزم بالتعامل مع النفايات المشعة كما يجب وتقصيرها في الاجراء السريع مع هذه النفايات المشعه وحوت البرقية طلب الافادة عن سبب التخلص من الرمال المشعه في المنطة القريبة من سوق الابل ببريدة وداخل محطة الصرف الصحي ببريدة والسبب في ترك تلك الرمال المشعة خلال السنوات الماضية دون حواجز تمنع المواطنين من الاقتراب منها ومحاسبة المتسبب في ذلك..
كما تم الطلب بمسح اشعاعي للابار التي تم حفرها من قبل الشركات الزراعية الموجودة بالقصيم والابار الاخرى التي تم حفرها من قبل عامة الناس للحصول على المياه الخاصة بري المزارع او الشرب وقفل تلك الابار بشكل فوري والرفع بتقرير مفصل عن الموضوع..كما تم طلب وضع سور حول المواقع المكشوفة لهذه الاشعاعات (قامت به المديرية اخيرا)ووضع خطة زمنية لاتتجاوز الثلاثة اشهر لنقل الرمال المشعة الى المخزن المؤقت شرق وادي الظليم والتنسيق مع وزارة الصحة لاجراء فحوصات عاجلة على العاملين في محطة تنقية المياه والمتعرضين من الجمهور المقيمين بالقرب من تلك الرمال المشعة ..
وكان صاحب السمو الملكي الامير سلطان بن عبد العزيز ولي العهد الامين قد اولى اهتماما كبيرا بموضوع الرمال المشعة كعادة الحكومة الرشيدة في تذليل كل الصعاب التي تواجه المواطنين ..
ويبقى السؤال هنا عن الدور السلبي لمديرية المياه بالقصيم والتي لم تتحرك لتوعية المواطنين وتكشف خطورة الاماكن المشعة كما هي الاجراءات المتبعة في مثل تلك الحالات بجميع دول العالم