الموضوع وماتت صديقتي الأمريكية
ابوشمس (2008-04-22)(08:58)
في الأيام الخوالي تعرفت يوماً عن طريق الماسنجر على فتاة أمريكية تدعى( لورا ) من ضواحي نيويورك
كانت لطيفة ومؤدبة جداً وتحبني ,,
كانت عشوائية الكلام غالبية حديثها عن الحب والغرام وبعد أن عرفت جنسيتي أنصب حديثنا على شيء واحد
لا يفارق لسان لورا
( النفط )
لم أعتقد أن هناك فتاة تقدس هذه المادة كريهة الرائحة ,,
سألتني مرة هل تملك شيئاً من النفط ؟ ,,, ضحكت
وقلت : ألا تعلمين أن تحت منزلنا بئر نفط ؟
صاحت : واااااااااااو ؟ إذن أنت غني ؟!
قلت : بدرجة لا تتصورينها فالنفط يملأ البلد عندنا !
قالت : يبدو أن كل الشعب عندكم ثري لأنه يملك نفطاً
قلت : 80 % من الشعب ثري
قالت : والــ 20 % الباقين لماذا ليسوا أثرياء ؟
قلت : لأنهم يسكنون الدور الثاني !
قالت : حبيبي أبا شمس , كما تعرف فإن عيد ميلادي قريب .
أخرجت محفظتي وقمت أبحث عن بطاقة محل الورود وهي تكمل : وأنا أريد هذا العيد هدية خاصة جداً منك .
قلت : لا تخافي سيصلك ما تريدين . سمّيه فقط ؟
قالت : أريد نفطاً !!!!!!!!!
ماذا ..... قلتها أنا ,,,,,
أكملت هي : هل سمعتني أريد أن أرى النفط ولو بكاس صغير !
قلت لها : هذا طلبك فقط ؟؟ سأرسل لك كأس أنا سأستخرجه لك من بئر بيتنا !
قالت : شكراً لك أبا شمس . أنتظر الكأس , إلى اللقاء باااااي
قلت في نفسي ( وويحتآآآآآآه , من أين لي بنقطة نفط في هذا البلد )
يجب أن أتي بالنفط لهذه الأمريكية بنت أمريكا ,,
قمت أقلب فكري بين أن أصارحها وبين قلبي الذي يقول " لا تصارحها ,
ألا ترى كيف هم الأمريكان متطرفون وإذا أرادوا الشيء لا يتزعزعون عنه حتى يأخذوه وإذا أخذوه لا يفلتونه " ,, فتذكرت تطرفهم وإصرارهم في قياسهم بالميل والبوصة والفهرنهايت عن باقي الدول التي اعتمدت المتر .
فقلت : يجب أن أجلب لها نفطاً .
ذهبت لمنبع النفط ( أرامكو ) الشركة CO الأمريكية AMالعربية AR كما هي ترجمة أسمها
فاستوقفتني بوابة صاح علي حارسها : ماذا تريد ؟
قلت : أريد بترول ! قال : نعم !!!!
قلت : أريد كأس بترول
قال : ليش الأخ عطشان ؟ قلت : اوووووووه من زمان عطشان
قال : أخي لو سمحت لا تأخر اللي وراك !
قلت : يا عزيزي أنا بكل بساطة أبغى كأس بترول لغرض تحليل في المختبر
قال : يا أخي أنت شايف أرامكو برادة مسجد حارتكم ولا تبيع قوارير عسل في الطرادية
حينها لمحت في ذهني فكرة جهنمية وقلت ( خذ الحكمة من أفواه حراس أرامكو )
وذهبت إلى أقرب عطار وقلت أريد عسل
قال : أي نوع تريد ؟ قلت : أريد أسود عسل في الوجود أريده أسود مثل البترول
قال : تفضل ,, هذا بأربع مئة
قلت : أووف ... حاسبت وطلعت
,, أرسلت كأس النفط المصفى إلى لورا فاتصلت بي
وقالت : ابوشمس يجب أن تأتي لي هنا ونتزوج ومن ثم أعود معك
قلت : نتزوج ؟؟؟ قالت : نعم
قلت : لا أستطيع ... فانا لا أملك جواز سفر ,, قالت : اخرج جواز سفر . قلت : لا أستطيع ,,
فأنا ضمن قائمة المربوطين هنا والباسطين في الوصيد
صرخت وقالت : يجب أن تأتي اخرج يا عزيزي تهريب ..
قلت : يا عزيزتي حدودنا ليست كا المكسيك .. لا أستطيع
قالت : إذن سأنتحر ... وسأقتل نفسي بكاس النفط الذي أرسلته لي ,,,
سأقتل نفسي وأشربه ما لم تنفذ طلباتي وتأتي قبل عيد ميلادي
وأغلقت السماعة وأنا أضحك
بعد أسبوع وأنا أغط في نومي العميق عاجلتني صفعة على خدي
( قم يا ك ...... )
حقيقة لم أدري هل هو حلم أم كابوس وإن كنت لا أظن الأحلام مؤلمة مثل هذه الصفعة
" أنت أبو شمس" قال
قلت : نعم .... قال : تعرف بنت أسمها لورا .. قلت : نعم
قال : علاقتك فيها أيش ؟
قلت : الجيرل فرند ......
لم أحس إلا وصفعة ثانية في خدي الآخر على طريقة الإنجيل ( أدر له الخد الآخر )
قال : وعندك جيرل فرند كمان .
قلت : مو أنتم هريتونا في جرايدكم
( تحرروا ,, تحرروا , المرأة تبغى سيارة علشان تسرح بالحارة زي زمان أيام الحمارة )
قال : أخرس يا ك..... ... أنت هتترحل لإمريكا ياح ....
وبعدها لجوانتانامو يامجرم
ضحكت وقلت : ما عندي جواز
قال : ما يحتاج لأمثالك جواز
قلت : طيب ممكن أفهم أنا تهمتي أيش عشان ترحلوني لأمريكا
رمى في وجهي صحيفة نيويورك تايمز
وفيها بالبنط العريض
( ارهابي سعودي يقتل فتاة أمريكية بعسل فاسد )
(( للأمانة منقوووول ))
,
,,
,,,