طالبة يمنية عمرها 19 سنة تحفظ كتاب الله و1400 حديث نبوي، في جامعة الإيمان/صنعاء – اليمن، وسبق
أن رأت الرسول صلى الله عليه وسلم عدة مرات، رأت الرسول صلى الله عليه وسلم مرتين بنفس الرؤيا
المفصلة أدناه، ولم تحدث أحداً بها، وفي المرة الثالثة رأت السيدة خديجة
بنت خويلد رضي الله عنها في
شعب أبي طالب، وقالت لها: لماذا لم تبلغي الرؤيا لقادة حماس؟
تفاصيل الرؤيا:
قالت الطالبة: ( رأيت رسول الله .. جالساً في حديقة خضراء
جميلة، وعليه
ثوب أبيض، وشعر أسود إلى نصف أذنيه، وعن يمينه عبد العزيز الرنتيسي، وعن يساره الشيخ أحمد ياسين،
فإذا إسماعيل هنية ومحمود الزهار وسامي أبو زهري وأحد الملثمين يأتون إلى الرسول صلى الله عليه
وسلم، فكانوا يقبلونه في جبينه. فجلسوا إلى جانب الشيخ أحمد ياسين، فقام رسول الله صلى الله عليه
وسلم إلى شجرة رمّان، فأخذ يقطف منها، فقال له الرنتيسي: أنا أقطف لهم يا رسول الله، فقال الرسول:
لا، أريد أن أكرمهم أنا بيدي، فأعطى كل واحد منهم واحدة، إلا إسماعيل هنية، قال: يا رسول الله إني
صائم. فقال له رسول الله: خذها معك إلى أن تفطر. فنظر الشيخ أحمد ياسين إلى الرنتيسي، وقال: الحمد
لله الذي نصر الإسلام، ونظر إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وعيناه تدمعان، وقال: بدأ الإسلام غريباً
وسوف يعود غريباً، فطوبى للغرباء. فرفع الرسول صلى الله عليه وسلم يديه إلى السماء وقال: اللهم ثبتهم،
اللهم وفقهم، وأشار بيده إلى إسماعيل هنية، وقال: بلغ خالد مشعل مني السلام، قالها له ثلاث مرات،
وقل له:أن يتق الله ويصبر في وجه الحصار، فإن النصر مع الصبر، والنصر آت لا محالة ).
والله شهيد على هذه الرؤيا وكفى بالله شهيدا ..
تاريخ الرؤيا أول مرة يوم 22/2/2006م
هذه الطالبة أبلغت هذه الرؤيا للأخت أم محمد (زوجة الشهيد الدكتور الرنتيسي رحمه الله) يوم الأربعاء
الموافق 8/3/2006 بعد إلقائها محاضرة في جامعة الإيمان بصنعاء أثناء وجودها في زيارة لليمن
//
منقـول