ســبــحــان الله وبـحـمـده....سـبـحـان الله الـعـظــيــم أقــرئــهـــا الـــــــى الأخـــــــر
القصة بـدت مـن ساعـة ولادة الطفـل ففـي يـوم ولادتـه توفيـت امـه واحتـار والـده فـي
تربيته اخذته خالته ليعيش بين أبناءهـا فوالـده مشغـول فـي أعمالـه صبـاح مسـاء ولـم
يستطع تحمل البقاء دون زوجة تقاسمه هموم الحياة فتزوج بعد سبعـة اشهـر مـن وفـاة
زوجته وليكون ابنه الصغير في بيتـه وكـان هـذا بعـد سبعـة اشهـر مـن وفـاة زوجتـه ..
أنجبـت لـه الزوجـة الجديـدة طفـلان بنـت وولـد وكـانـت لا تهـتـم بالصغـيـر الــذي لــم
يتجـاوز الرابعـة مـن عمـره فكانـت توكـل أمـره إلـي الخادمـة لتهـتـم بــه اضـافـة إلــي
اعمالها في البيت من غسل ونظافة وكنس وكوي والصغيرين الأخرين لا تتـرد الام مـن
ايكال كثير من الأعمال التي تخصهم اليها وفي يوم شاتـي دعـت الزوجـة أهلهـا للعشـاء
واهـتـمـت بـهــم وبأبنـائـهـا وأهـمـلـت الصـغـيـر الـــذي لـــم يـكــن لـــه غـيــر الله..
حــــتــــى الــخـــادمـــة انــشــغــلـــت بــالــمــأدبـــة ونـــســـيـــت الــصــغــيـــر..
التـم شمـل اهلهـا عندهـا فكـان الصغيـر كالأطـرش فــي الـزفـة يلـحـق باللصـغـار مــن
مكان إلي مكان حتى جاء موعد العشاء فأخذ ينظر إلي الأطعمة المنوعـة وكلـه شـوق ان
تمتد يداه إلي الحلوى او المعجنات ليأكل منها ويطفـئ جوعـة فمـا كـان مـن امـرأة ابيـه
الا ان اعطته بعض الأرز في صحن وقالت له صارخة: اذهب واكل عشاءك فـي الساحـة
(ســـــــــــــــــــــــاحـــــــــــــــــــــــ ـة الـــــــــــــــبــــــــــــــــيـــــــــــــــ ـت) ...
أخذ الصحن وخرج به وهم انهمكـوا بالعشـاء (نسـوة فقـط) والطفـل فـي البـرد القـارس
قد انكمش خلف احد الأبواب يأكل ما قـدم لـه كالقطـط كـأن لـم يكـن هـذا مـن خيـر والـده
ولم يسـأل عنـه أحـد ايـن ذهـب والخادمـة انشغلـت الأعمـال المنزليـة ونـام الطفـل فـي
مــــــــــــــــــــــــــــــــــكــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــانـــــــــــــــــــــــــــ ــــــــه....
خـرج اهـل الزوجـه بعـد ان استأنسـوا ببعـض واكلـوا وأمـرت ربـة البيـت الخادمـة ان
تنظف البيت ..وآوت إلي فراشها وعاد زوجها وأخلد إلي النوم بعـد ان سألهـا عـن ابنـه
فقالـت وهـي لا تـدري انـه مـع الخادمـة كالعـادة فنـام الأب وفــي نـومـه حـلـم بزوجـتـه
الأولى تقول له انتبه للولد فاستيقظ مذعورا وسأل زوجتـه عـن الولـد فطمأنتـه انـه مـع
الخادمة ولم تكلف نفسها ان تتأكد نام مرة اخـرى وحلـم بنفـس الحلـم واستيقـظ وقالـت
له انت تكبر الأمور وهـذا حلـم والولـد مـا عليـه فعـاد إلـي النـوم وحلـم بزوجتـه الأولـى
تــــــــــــــــــــــــــقــــــــــــــــــــــ ــــول لـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــه :
(((خــــــــــــــــــــــــــــلاص الــــــــــــــولــــــــــــــد جــــــــــــــانـــــــــــــــي)))
فاستيقـظ مرعوبـا وأخـذ يبحـث عـن الـولـد عـنـد الخـادمـة ولــم يـجـده عنـدهـا فـجـن
وصار يركض في البيت حتى وجد الصغير وقد تكوم على نفسه وازرق جسمه وقد فارق
الـــحـــيـــاة وبــجــانــبـــه صــــحـــــن الأرز وقـــــــــد أكــــــــــل بـــعـــضــــه....
هـذه القصـة حقيقيـة وقــد حـدثـت فــي منطـقـة القصـيـم فـمـاذا يفـعـل الـرجـل؟؟؟؟؟؟؟
ودمتم""
منقول
والله قصة تبكي