ابتداء .. نحن لسنا بحاجة لشهادة احد ، بعظمة رسولنا ، صلى الله عليه وسلم .. وإن كان الحق ما شهدت به الأعداء . لكن .. العدل والإنصاف يقتضي منا، أن نشيد بعدالة وإنصاف بعض الشخصيات الغربية ، حين تناولهم للإســلام ، وأن نشكر لهم موضوعيتهم ، وإحقاقهم للحق ، حينما يتناولون الإسلام ، ويتطرقون لشخصية ، رسولنا محمد ، صلى الله عليه وسلم
إن المصطفى ، صلى الله عليه وسلم ، الرسول الذي بعث رحمة للعالمين ، وكانت رسالته خاتم الرسالات ، التي غيرت مجرى تاريخ البشرية .. لا يحتاج لشهادتنا على عظمته وعلو شأنه ، وهو الذي ( شهد ) له ، الله سبحانه وتعالى .. ومازالت ( تشهد ) له رسالة الإسلام ، التي جاء بها .. بعظمتها ، وشمولها ، وبعدها الإنساني الهائل . إننا لا نستطيع ان نتخيل مكانته ، وأهميته المذهلة في تاريخ البشرية ، وحاجتنا له .. صلى الله عليه وسلم ، إلا إذا استطعنا أن ( نتخيل ) العالم .. للحظة بدون رسالة الإسلام ، التي جاء بها
إنه صلى الله عليه وسلم ،( سماء شاهقة )، ولا يضيره عليه الصلاة والسلام ، كما يقول الشيخ علي عبد الخالق القرني .. لو تحولت أوروبا كله إلى ( زبالين ) ، وحاولت ان تثير حوله ( الغبار) . سيعود الغبار إلى حلوق الزبالين ، ولن يضر السحاب ، نبح الكلاب ..!!
اللهم إنهم قد ظلمونا ، وجاروا علينا ، وأذونا في أنفسنا ، وأهلنا ، وأعراضنا ، وأوطاننا .. ثم اجترأوا على مقام نبيك ، وصفيك من خلقك .. فافرق بيننا وبينهم ..!!